هو تشوه خلقي ولادي يحدث تقريبا بين واحد من 1000 ولادة في الجهاز العضلي و الهيكل العظمي على الاغلب يصاب القدمين معا و الاولاد اكثر من البنات حدثا مع الملاحظة انه ليس هناك علاقة لوضع الأم أو نشاطها خلال الحمل وحنف القدم.
شكل القدم يكون مائلا نحو الاسفل او ملتويا الى الداخل مثل حرف اللام ( ل )
الاسباب
دلت الدراسات الحديثة انه لايوجد سبب مباشر و رئيسي للقدم الاحنف ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الاصابة بهذا المرض
- الوراثة
- الجنس
- البيئة
التشخيص
في مراحل تكوين الطفل داخل الرحم يستطيع الطبيب تشخيص القدم الحنفاء منذ الشهر الثالث او الرابع بواسطة الامواج الفوق صونية و بفضل التطور التكنولوجي في منظومة التصوير بالامواج الفوق صوتية الثلاثة و الرباعية الابعاد يستطيع الطبيب التشخيص الدقيق مما يساعد على الكشف المبكر وبالتالي الى العلاج المبكر و بالتالي الى نتائج علاجية افضل
اما عند كبار السن فبعد التشخيص السريري و الجسدي ياتي التشخيص بالاسعة السينية و احيانا الرنين المغناطيسي .
الاعراض
لاتوجد اي اعراض للالم لدى الطفل المولود ولكن تبدا مع الوصول الى بداية المشي حيث اعاقة المشي و تعلم المريض رويدا الى التناسب مع المشي حيث يبدا بالمشي باستخدام الجزء الخارجي من القدم و عدم استطاعنه ارتداء الاحذية مما يشكل عامل نفسي مزعج
العلاج
أن علاجُ حنف القدم يبدأ في مرحلة مابعد الولادة عادةً منذ الأسابيع الأولى للرضيع. وتُعدُّ طريقة «بونسيتي» من أكثر خيارات العلاج ً وأفضلها نتيجة وتعتمد طريقة «بونسيتي»على تعديل القدم الحنفاء وتقويمها برفق نحو الوضعيَّة الصحيحة وكذلك وضع القدم في جبائر جبسيه طبية خاصة و تبديل الجبيرة مابين سبعة و 14 يوماً. وتُكرَّر هذه العملية من خمس إلى ثماني مرَّات. واحيانا كثرا يحتاج في اكثر اللحالات إلى عملية تحرير وتر الكاحل وهي عملية بسيطة تتم تحت التخدير الموضعي.مع الاخذ بعينن الاعتبار حفظ التصليح بواسطة استخدام حذا طبي خاص يحتوي على داعم معدني طيلة ساعات اليوم .
اما اذا لم تعالج القدم الحنفاء في المراحل المبكرة فيحتاج العلاج الى التدخل الجراحي و تكون حسب التشخيص و الحالة التشوهية للقدم من صورة إطالة للأوتار والأربطة أو نقل عضلات أو إصلاح لتشوهات العظام والمفاصل بالقدم.