جراحة الجلد والأنسجة الرخوة
في دبي

تختلف أسباب أورام الجلد والأنسجة الرخوة وفقًا لنوع الورم. وتشمل بعض الأسباب الشائعة ما يلي: التحولات الجينية: يمكن أن يؤدي التغيير أو التحول في بعض الجينات إلى تطور أورام الجلد والأنسجة الرخوة. وقد تكون بعض التحولات الجينية وراثية، في حين يمكن أن تحدث بعضها بشكل عفوي. التعرض للإشعاع: يمكن أن يزيد التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، مثل خلال علاج السرطان أو نتيجة لحوادث نووية، من خطر تطور أورام الجلد والأنسجة الرخوة. العدوى الفيروسية: تم ربط بعض الفيروسات، مثل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) وفيروس الهربس البسيط (HSV) بتطور أورام الجلد والأنسجة الرخوة. السموم البيئية: قد يزيد التعرض لبعض السموم البيئية، مثل المواد الكيميائية أو المبيدات الحشرية، من خطر تطور أورام الجلد والأنسجة الرخوة. الالتهاب المزمن: يمكن أن يزيد الالتهاب الطويل الأمد في الجلد أو الأنسجة الرخوة من خطر تطور بعض أنواع الأورام. التاريخ العائلي: في بعض الحالات، قد تكون أورام الجلد والأنسجة الرخوة موروثة، مما يشير إلى وجود عرضة وراثية للحالة. العمر: يزداد خطر تطور أورام الجلد والأنسجة الرخوة مع التقدم في العمر، خاصة بالنسبة للأورام الغير سرطانية مثل الشحوم الليفية والأورام الحميدة. من المهم الإشارة إلى أنه في كثير من الحالات قد لا يكون معروفًا السبب الدقيق لورم الجلد أو الأنسجة الرخوة. ومع ذلك، فإن فهم العوامل الخطرة المحتملة يمكن أن يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بهذه الأنواع من الأورام.